الثلاثاء، 4 يناير 2011

لسة الحياة ممكنة !!

أكيد....!
رغم كل الظروف السيئة اللي ممكن تحيط بالانسان ومنها افتقاد أعز الناس عليه بالموت أحيان وبالغربة ...ورغم هجوم كل جحافل اليأس والأحباط بس في نقطة ضوء بصيت لنفسي لقيت ان أنا غلطان في حق نفسي ..!
ليه ...؟؟!!...
لأن لسة الحياة ممكنة !
فيه حاجات كتيرة منورة زي ضوء الشمس لكن بنحط ايدينا علي عيوننا ونشتكي الضلمة !
الضلمة احنا اللي صنعناها بأيدينا لانفسنا ..ولم تفرض علينا اجباريا ..
ممكن والله نشعر بعمق بالسعادة في أشياء كثيرة..
ممكن استمتع بقراءة كتاب أو مقال أو اكتب شيء بفكر فيه وانقله بالمسطرة كما قلته لنفسي وأنا بكلم نفسي !
ممكن اصنع لنفسي أكلة بحبها واستمتع بيها !
ممكن اتابع برنامج بحبه !
ممكن أقرأ أو اسمه لاقطاب التصوف مثل مولانا جلال الدين الرومي وابن عربي وابن عطاء الله السكندري وغيرهم اللي فهموا حقائق وفلسفة الحياة !
ممكن أقرأ ابيات الشعر اللي بحبه او زجل لاذع !
ممكن اقعد مع صديق بحبه !
هناك ايجابيات كثيرة ونقاط ضوء مفرحة كثيرة وننسي أن الحياة هي فن ممارسة الحياة وتجويدها ..
وبعدين الواحد يقنع نفسه أن فيه اشياء بتتعبه آه سواء في دائرته الخاصة أو حتي العامة والواحد يلوم نفسه وكأنه السبب في عدم ضبطها علي الطريقة الي واحد عايزها وكأن أنا المسئول في وصول الأحداث بالطريقة اللي كارهها ..لالا..فيه اشياء ليس بمقدور الأنسان انه يحدث فيها التغيير اللي بيتمناه لازم الواحد يضبط نفسه علي أن الحياة تدار بواسطة قوة كبري وهي قوة الله عز وجل ولا يملك الانسان ازاءها سوي التسليم ويريح نفسه وينتهي من حالة جلد الذات ويحمل نفسه مسئولية خطايا العالم حوله ..الواحد يسلم الأمر لله لا لنفسه ..أي والله !
وبدلا من حالة تقريع وتأنيب وعقاب الذات يعيش في مقام التسليم علشان يريح نفسه مثلا واحد سواء قريب منك أو بعيد عنك بتحاول تظبط ليه مسار حياته وتموت نفسك بالنصح والتوجيه مايسمعش كلامك ويعمل شيء تاني أنت مش عاوزه.. تقعد تلوم نفسك وتأنب نفسك ..طب ليه هناك أقدار الله وفعل الله في عباده مش بأيدك ريح نفسك واديله حرية الخطأ وسيبه يتحمل مسئوليه نفسه وريح نفسك أنت بس !
انت هتكون مسئول عن مصائر البشرية ؟؟!!..
لأ..شوف نفسك وبدلا من الحزن والألم ..عيش أيامك وعيش مع نفسك وسلم الأمور لصاحب الأمر..وافرض انك اختفيت عن الحياة بالموت ..هيحصل ايه للجميع من غيرك ؟؟..ولاحاجة !!!
لان الحياة لازم تستمر وتجري كما تجري المياه في الانهار والماية اللي بتجري قدامك مابتشوفهاش مرتين !
شوف نفسك واستمتع بالحياة استمتع بحق وبجد وطير فوق الناس والتراب وعيش حياة الطيور نظرها عالي فوق بعيد عن اكوام الزبالة والتراب واخلاق الناس الرديئة!
فعلا...
لسة الحياة ممكنة !
كتبه : محمد امام نويرة

الثلاثاء، 4 مايو 2010

نحن مجرد خلايا حية أو بكتريا ...لكن مش بني آدمين بتاتا !


فعلا....


بعد تجارب الواحد مع الحياة والناس في الشرق أو عندنا الواحد تأكد من شيء مهم ..اننا هنا لايمكن نكون أناس تنتمي لعالم الأنسان اللي ربنا كرمه وخلقه لمهمه عظيمة في الكون للاسف احنا مش ندركها رغم وجود القرآن بينا وريحنا من الجهد والتعب في تحصيل فهم سر الخليقة وسر الأنسان وهدفه اللي خلقه ربنا علشانه !
والواحد يبص للغرب والناس هناك ويحسدهم لأنهم رغم عدم تنزل القرآن عليهم لكن حفروا بأظافرهم ونحتوا في الصخر ووصلوا بالعقل والتجارب الأنسانية لحقيقة وجود الأنسان علي الارض ..
أنا هتكلم عن حاجة واحدة بس بقالي اسابيع بفكر فيها ..وهي ( الخوف )......
الخوف اللي احنا عايشين فيه وبنغمسه مع الأكل اللي بناكله ونقلب بيه الشاي اللي بنعشقه ونشربه..
الخوف من كل حاجة ..

الخوف ان الواحد يعبر عن مابداخله من افكار ومشاعر واحاسيس لان المجتمع والعيلة والناس والكل ليه افكار اخري رسمية لايمكن الواحد ( وبنتربي علي كده منذ الطفولة ) يخرج عليها ولأننا تربينا أننا نغني مع السرب أما الغناء خارج السرب فحرام أو ضد العادات والتقاليد ..الواحد علشان ياخد احترامه عند كل الفرقاء لازم يظبط نفسه انه يرضي كل الناس في نفس الوقت ورغم التناقضات احيانا اللي بينهم أو الاختلافات  ولو مش عمل كده يبقي يستاهل الكره والرجم العلني أما ان الانسان يكون ليه حق الاختلاف أو الخلاف مع انسان أو تيار أو افكار أو عادات أو تقاليد أو اي كيانات ليها قيمة او مالهاش قيمة وينال في نفس الوقت الاحترام الكامل لشخصه واعطاء وزن لافكاره مع وجود الخلاف فهذا ليس من شيمنا او من ثقافتنا او من عاداتنا ..بص للغرب تلاقيهم رغم الاختلاف والخلاف فيه احترام وبيعتبروا الخلاف والاختلاف سبب لتتطور الحياة ولو رضي الناس بالموجود او اللي ماشي الحياة هتتجمد وترجع ولن يكون هناك تقدم ابدا..



فيظل الواحد منا في حالة خوف من المجتمع كله ويقعد يعالج نفسه في موضوع هل أعمل أواقول واجري علي الله واغني خارج السرب حتي لو شتموني او قالوا عليا كذا او عاقبوني ادبيا او انسانيا  واللا ابقي عاقل زي البعض اللي بينصحني وبلاش صدام علني او سري واسكت وبلاش اطلع افكاري التي تختلف معهم وبلاش اقول عن تجاربي بصراحة وارضي الجميع ..ويظل الواحد في صراع مع الحوف والتناقض مع نفسه والخصام معها ويكون عاقل ميزعلش حد لان حد ده بيزعل من ان الواحد يختلف معاه لان مجتمعنا بيعتبر الخلاف في اي شيء هو خلاف شخصي واظهار عداء مع الآخر بمجرد الخلاف السياسي أو الفكري معه !


يظل الانسان خائف من شيءما موجود أو غير موجود خائف ان يحب  أو يعيش يما يحب خائف انه ياخد قرار ليزعل حد خائف انه يعيش بما يحب او يتمني او يحلم لانه ضد رغبة آخرين او يخالف السياق العام او ان الناس هتتكلم وهتجيب سيرته رغم ان قرارات واختيارات الانسان الخاصة مالهاش دعوة بحد لكن الخوف هو المرض وتعالوا شوفوا الغرب في حياة اي واحد فيهم الخاصة لايتدخل فيها حد بتاتا ومهما حد عمل او غلط في حياته مش تؤثر علي احترامه كأنسان ليه نفس حقوق الاخرين من الانسانية ..

قلت لنفسي حرر نفسك ياواد من الخوف وجربت نفسي كام مرة كده شعرت ساعتها بمعني لا اله الا الله وان حرية الانسان فعلا امر قرره الله للانسان وطلب منه الا يلتزم مقدما بآراء وعادات وتقاليد الاباء لانه لازم يشغل عقله ومايقلدش  ومايخافش من المواجه حتي لو ضد الجميع أو زي مابيقول مولانا المحترم اللي بعش كلماته الناصعه محيي الدين العربي يقول ( ارفض المحيط لأن المحيط يرفضك )..




تعالوا بينا نواجه الخوف داخلنا ونقتله ونعيش حياتنا ونفوسنا  مصطلحة مع نفسها من غير تناقض ولا ازداوجية غصبن عن الزفت اللي اسمه المجتمع لانه وهم صنعناه داخل نفوسنا بيحرمنا بالاستمتاع بحياتنا كما ارادها الله ونعبر عن اللي في نفوسنا حتي لو زعل حد واتخن تخين يخبط دماغه في حيطة ..
ومن دلوقتي اللي كاره ومضايق من كلامي يشوفله حيطة جامده يخبط دماغه فيها علشان دي احسن طريقة ليه يستريح مني فيها !!
صاحب دعوة ( اخبطوا دماغكوا في الحيطة ) : 
محمد امام نويرة

السبت، 20 مارس 2010

ملوخية حاكم العراق الحجاج بن يوسف الثقفي


تعبت فعلا ..
تعبت لاني شايل فوق كتفي دماغي !
انا اعرف ناس مستريحين لانهم لابسين  دماغهم في أحذيتهم ! كل مايدوس بيها علي الارض والزلط والاسفلت يستريح !
فعلا تعبت .. بالذات بعد ما وصلت في النهاية ( نهاية التجارب ) الي الحقيقة اللي أقل القليل عارفها !
وللأسف انت ماتقدرش في وسط مجتمع متنيل ومتخلف ومعاه نخبه اللي بيقولوا عليها ومشايخه وسياسييه ومفكريه ومثقفيه كلهم بيتغذوا زي الفيران علي وجبة واحدة انتجت عقلية زي براز الفيران بنكهه مقرفة...متقدرش تطلع كل اللي عندك وتتكلم الا بلغة السرب وبالقاموس الرسمي بس والله الحكومة والنظام ارحم في سماع الرأي الآخر من المجتمع والمشايخ والمثقفين والعرف العام والعادات والتقاليد البالية وهو ده سبب تخلفنا وتأخيرنا وكل محاولات الاصلاح اللي قام بيها ناس فاهمة الامور كويس سواء داخل المدرسة الدينية او الفكرية او الفنية  تم وأدها وقتلها وانتهينا الي ما بدأنا به التخلف الذي نعشقه ونحب اننا نتكيف منه ولا امل لاننا نكون مجتمع متطور في كل شيء ومتمدن كما فعلت الحضارة الغربية غير اننا مرشحين بعمق للاختفاء من التاريخ والخارطة الدولية وننتهي تماما ولا يبقي لينا أثر وده والله افضل للبشرية اختفاء العرب من التاريخ !!
حد يقدر يقول رأيه  حدي يقدر يعطيك حرية الاختلاف والخلاف معه في الرأ ي ويدافع عن حقك في أن تقول رايك كما نادي كل فلاسفة وشعراء وكتاب فرنسا والثورة الفرنسية العظيمة واستقامت اوروبا علي دعوات فلاسفتها وأصبحت بسبب ذلك مجتمعات حية متطورة اما نحن فمازلنا مصفدين في أرجلنا وأيدينا باراء مجلس الوصاية والدولة الابوية وكبار القوم وسيد القبيلة والعائلة ولا فرصة لاحد ان يشدوا ويغني خارج السرب !
هنيئا لمن يرتدي في قدمه دماغه وياحسرتي علي من ظبط نفسه واعتدل ولبس فوق كتفه دماغه ..فقديما قال لهم الحجاج ( مالي أري رؤسا قد أينعت وحان قطافها ) وكأنها ورق ملوخية ياسيدي الحجاج مازلت الي اليوم تتقمصنا ولانك بتحب الملوخية ونسي الرواة تكملة خطبتك المشهورة  واليك النص الاصلي ( اني اري اوراق الملوخية قد اينعت وحان قطافها ماأروع اكلها بالتقلية وعلي الطريقة المصرية يالها لوكانت وقد انطوت ماؤها علي لحم الارانب لتجعل القلب العاصي من الذنوب تائب ومن لم يجد فعليه باللبن الرائب !)
ومازال الناس عندنا في الشرق يحبون قطف الملوخية !
 كتبه : محمد امام نويرة

الجمعة، 5 فبراير 2010

بركاتك ياشيخ اسماعين !


الشيخ اسماعيل !
ننادي عليه ونقوله ياشيخ اسماعين !

راجل بسيط عايش في نص متر مربع فضائي ! يعني مالوش اتساع لا افقي ولا راسي ولا اي حاجة ابدا !
في زحمة الحياة وتعقيدات الفكر والسياسة والاجتماع والناس الاقيه ماشي في السكة.. اسلم عليه ..بحس براحة قوية ...انك بتكلم انسان عايش في وسطينا ووسطينا دي ..خللي بالك حط تحتها خطين انسان عايش لا بيلف ولا يدور ولا بيكلمك  كلام مزدوج ولا"باكورد" ولاانت عارف بيحبك ولا بيكرهك  ولاانت عارف انه بيتآمر عليك ولاّ بيتمنالك الخير ..
حتي اللي بتظن انه صديقك المخلص الوفي الكريم الجدع تكتشف في النهاية انك انت الاهبل وهواللي بيضحك عليك وانه كان طول السنين بيوظفك لصالح اجندته الخاصة ونصايحة دي كنت بتفتكرها لوجه الله اتاريها طلعت لوجهه هو.. بيتقمص دور الناصح الامين اللي خايف عليك واتاريه بيوظفك بلطافة لمآربه الشخصية وبرنامجه ولمصالحه وانت في النهاية ايه عنده .. طز..ولا حاجه...
للاسف انت بكل طيبتك واللي بيسموه هطل مالكش مكان وسطيهم سوي انك تخدم عليهم وتكون مجرد جندي مخلص ليهم ومالكش حق في اي شيء ابدا وساعتها بيدولك الواجب  فيما عدا ذلك فانت مطرود من ملاطفاتهم وبرهم ..ايه ده فيه بشر كده اه والله العظيم فيه 
بس انت اللي طيب وغلبان وسط الوحوش دي ..
ابص للشيخ اسماعيين وهو نازل رغي بصوت واطي منخفض زي اللمبة السهاري وانا سارح بعيد عنه وهو والا علي باله هو عايش لوحده بيعزف عزف منفرد وخطواته محسوبة وعاددها لا بتزيد ولا تقل ..والناس ادته عطية من العطايا مادتوش مش مهم عنده ولا بيفكر في جوع ولا اكل ولازواج ولا طلاق ولا شاغل باله بشكلات القاعدة والحرب علي الارهاب او الازمة الاقتصادية ولا بيزاحم حد علي مكانه ..
يضحك ويبتسم ويذكر موقف ويحكيه تضطر الي الضحك علشان مايزعلش يسالك فجأة امال موظف الشئون مجاش النهارده 
اقوله جه بس مشي ..يزعل ويقول : وبعدين النهارده الخميس يعني لسه الاسبوع اللي جاي؟؟
قلتله روح لعبدالسلام في الجمعية هو اللي هيحلك المشكلة....
دعا لي وقال ربنا يحفظك ياسبدي يابركة ياراجل ياطيب ربنا يديلك من نعايمه ويباركلك في صحتك
ويستمر في الدعاء ويتمتم وهو يمضي بعيدا وعلي كتفه كيس بلاستيك لاتعلم ايه اللي فيه قطة عاوز يربيها ولا صدقة بسيطة جتله من ناس غرب مش من الصالحية !...
وابص ليه وهو يمضي وابص للناس في الناحية التانية واقول لنفسي
بركاتك  ياشيخ اسماعيل !...

الاثنين، 18 يناير 2010

ممكن مانحاكمش بعض!


كنت مرة مع مجموعة اصدقاء واثناء الدردشة طرحت فكرة اننا نعلن مبدأ نلتزم بيه جميعا وهو ( ما نحاكمش بعض ) والسبب انك تلاقي كل فرد منا وكل شلة او مجموعة مشغولة بعقد محاكمات للناس سواء تصرفاتها وسلوكها والطاعة والمعصية وكأننا مكلفين اننا نحاكم الناس في الدنيا مع ان المحاكمات دي تفتقد لاقل شروط العدالة ولايمكن هتقدر تعرف كل حاجة عن الناس لانهم محجوبين عنك والذي يملك فقط محاسبتهم ومحاكمتهم هو الله عز وجل ..لان ربنا يعرف الاعمال الخارجية ويعرف الضمائر في نفس الوقت واحنا نفتقد كبني ادمين معرفة نوازع وضمائر النفس البشرية يعني مثلا لو شفت انسان علي معصية من ادراك انك افضل منه يمكن ربنا هيغفرها ليه حتي ولو من غير توبة بمعني انه الله اعلم ممكن يكون من اصحاب الفضل وتاريخه فيه اعمال كبيرة ترضي الله فبسببها ربنا غافر ليه وممكن يتوب منها في السر وده شيء انت متعرفوش وممكن عملها بغفلة نفس فيه قول لسيدنا عيسي ما معناه ( من كان منكم بلا خطيئة فليلقي بحجر ! )...المهم في الاخر لايمكن لحد من البشر يقدر يوفر محاكمة عادلة لانسان علي تصرفاته وطاعته للله واعماله.. طيب ليه احنا نقبل ونرضي اننا نحاسب الناس ونحاكمها والمشكلة اننا ناسيين انفسنا قال يعني احنا خلاص خدنا براءة وعصمة من الاخطاء والذنوب وفضينا لمحاكمة الاخرين طيب اللي بيعرض نفسه وشغال في  محاكمة الاخرين ماهو متنيل بستين نيلة ومصايبه سودة ..
طيب ايه المهم لينا كبشر ؟؟!..المهم لينا كبشر مع بعض اننا نحترم بعض ومالناش دعوة بسلوك الانسان اللي قدامي وتصرفاته ومعاصية ليه رب هيحاسبه انا كل اللي بطلبه من اي انسان انه يحترمني واحترمه.. طالما انا مغلطش فيك وبحترمك وبديلك واجبك من الاحترام لما بقابلك ليك عندي ايه اكتر من كده ؟؟..مالكش حاجة عندي غير ده ..واحترمك في وجودك وغيابك ..
لكن تفتكر حد بيطبق الكلام ده والقواعد المحترمة دي غير الاجانب اللي بره كل واحد في حاله وبيعيش باحترام مع جيرانه وزملائه.... انت مالك ياللي عمال مش عاجبك حد انت فاكر نفسك ايه بريء ؟..ابدا والله انت كلك بلاوي ومع ذلك مش حاسس بوضعك وشاغل نفسك بالناس وبتحاسبهم وانت حتي اصلك واطي ومعروف للناس... ولذلك ماتلاقيش حد ابن ناس وابن اصول بيقع في الاخطاء دي لان مش عنده عقدة نقص بيعوضها بالتلذذ في تشويه صورة الاخرين علشان يحسس اللي قاعدين ان مفيش حد احسن من حد وكله سيء..
لكن تقول لمين ؟؟!!
كتابة : محمد امام نويرة

الخميس، 14 يناير 2010

الألم أعذب شيء في الحياة





الليلة قضيت فيها وقت ممتع...
بعد ما كتبت مقالاتي علي النت رحت البيت الساعة اتنين بالليل ...  طبعا  الطريق فاضي ..وكاني راكب مركب في النيل.. والهواء منعش..بلمسة برودة شتاء يناير.. مفيش صوت غيرنباح الكلاب اللي مربينها بيت المغربي.. ولانهم مش بيأكلوهم ودايما جوعي وحاسة الشم بتاعتهم من الجوع باظت مش عارفين ان انا جارهم.. متعرفش بسال نفسي دايما ليه دايما مربيين كلاب مع ان معندهمش حاجة يخافوا عليها من السرقة.. البساط احمدي والحرامي اللي غلط وهيروح يسرقهم اكيد هيسبيلهم اللي معاه من شفقته عليهم..
 المهم الهدوء بالليل كان مغطي الاماكن ..والبيوت في صمتها البليغ بتبصلي وكانها متونسة بيا !..بصراحة كنت هايم والقمر البديع نايم في حضن السما ..روحت ودخلت البيت والكل نايم ..فتحت التلفزيون وقعدت اجهز عشا ليا باستمتاع بصراحة وبالمرة دمست قدرة الفول اللي بحطها في حجرتي علي سخان كهربا وقعدت اتعشي اما م فيلم اجنبي .ياه رومانسي ..قصة شدتني لقيت فيها نفسي..كان انا اللي كتيتها عن نفسي بكيت بس مش من الحزن لالا من الشجن بكل لحظة في الفيلم.. انا بصراحة عشت الفيلم مش اتفرجت عليه.. شوية..وقران الفجر الجميل اخد انتباهي كان متعة ..وقمت صليت ورجعت اكمل باقي الفيلم والنهاية الغير متوقعة بكيت  بكيت من الشجن والالم اللي هو في نظري اعذب شيء في الحياة!
كان نفسي في حاجات كتير احققها لنفسي فشلت للاسف ..تأملت ...لكن الألم الجميل اللي بيخليني أفهم لغة الحياة اللي اكتر الناس بيجهلوها ربنا حارمهم منها يمكن لأنهم مايستاهلوش يعيشو الحياة فوق السحاب  يبصوا للناس والحياة من فوق بهواء الفكر والتأمل النقي ولغة لايفهمها ألا القليل !
ولسة كلاب المغربي بتنبح !
ودخلت أنام...
كلام : محمد امام نويرة